الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

لا تنتظر احد ....
فلن ياتى احد

الصمت
الوحده
التأمل
التذوق
الاحساس
كل هذه المشاعر لن تختاج من يشاركك فيها
من قال ان البحث عن شخص هو امل الباحث
لن يفيدك ان تحيط بك العيون السوداء اللامعه
ما دمت لاترى فيها عيناك

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

لن تموت اذت اردت ستموت فقط اذا استطعت

ماركيز


اذا ادركت الحقيفه كامله ورايت الوجوه بلا اقنعه وازيلت كل الحواجز من امامك اطمئن فانت الان والان فقط بين بدى خالق

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

يوم الاستقلال

اعتاد سكان تلك المنطقه ان يشهادو هؤلاء الشباب كل ليله يجلسون طوال الليل يتبادلون اطراف الحديث ويشعلون سجائرهم التى غالبا ما تكون غير شرعيه
اعتادو ان يغلقو نوافذهم ويدلفو الى غرف النوم مفترشين سرائرهم ومتعجبين من احوال هؤلاء الشباب الذين يجلسون فى الشارع حتى تلك الساعات المتاخره ثم يذهبون فى نوم عميق بعد ان يجهدهم مجرد التفكير فى احوال هؤلاء الشباب
بينما تحتدم الجلسه فى الاسفل ويشعل الفتيان سجائرهم الواحده تلو الاخره وينهمكو فى ضحك عبثى لا يستطيع ان يخفى نظراتهم الشارده المتوجهة دائما نحو قادم مجهول وماض حفر فى وجوههم العابثه تجاعيد تضيف الى اعمارهم سنين اضافيه
انهم يتمسكون بسجائرهم تلك وينظرون اليها فى خوف تقليدى يصيبهم كل يوم خوف من ان تنفذ تلك السجائر قبل ان يجهدهم الليل وتيضنيهم البحث العبثى عن اشياء لم يدركو حتى هم ما هى
انهم يتحدثون فى اى شئ ون ان يجرؤاحدهم فى ان يفتح ققلبه ليرى رفاقه ما بداخله الكل يظن بانه هو وحده المعنى بتلك السجائر وان رفقته يدخنوها من اجل ان ينتشو ولك لو نظر احدهم فى عين الاخر لوجد تلك النظره ذاتها نظره الضياع الابدى التى تصيب كل ابناء جيلهم لم يريدو ان يكونو ابد من فرشى الطرقات لم يريدو ان يكونو ابد فى ذللك الوقت او فى ذللك المكان يكاد البرد ان يقضم ظهورهم يكاد الوقت ان يقضى على امالهم يضمو ايديهم على صدورهم فى محاولات بائسه لتجنب البروده ولكن البروده تنبعث من داخلهم وسرعان ما يتغلب البرد فى داخلهم على خوفهم وكان البروده جائت لتنقذهم من خوف لا مبرر له ولا واجود له الا فى مخيلاتهم الخصبه البريئه فيهم احدهم بتذكيرهم بالبروده الذى يشعر بها فيهم اخر باقتراح ان يشعلو نار للتدفئه وتختمر تللك الفكره فى رؤسهم المنتشيه فيهمو جميعهم بجمع الاخشاب فى همة وحماس وكانهم يبحثون فى تللك النار عن موضع لاثبات النفوذ او صرخه مدويه ليلتفت النائمون فى بيوتهم الى اوجاعهم وتشتعل النار وتلهب حرارتها قوبهم وتيلتفون حولها فى جلال واضح يخافون منها ولكنهم اعتادو ان يفعلو مايخيفهم ظنا منهم بان ذللك هو الخلاص او اعتقاد لدى بعضهم بان عدم القدره ليس كعدم الرغبه انهم يعتقدون بل يجزمون انهم لافضل لانهم اعتادو ان يفعلو ما يريدون بدافع عقائدى بحت ترى ذللك فى ثورتهم على اىفعل قبيح يقوم به احد الجالسين معهم (لانه ما يصحش ممكن تبقى اخت حد من صحابنا واقفه فى البلكونه) ثم يتطرد متاثرا اذا بوليتم فاستترو
انهم يلتفون حول تللك النار كانها الخلاص من ذللك الجو البارد
وينظرون الى النار كانها علم يرفعه جنود يغزون اقوى دول العالم ويجلسون فى مقر حكومتها يشربون نخب النصر ويرفعون علم دولتهم انهم الان لا يخشون شيئا
انهم الان فقط اصبحو اسياد تللك الارض
وندما يحل بهم التعب ويهمون بالرحيل الى يرتفع صوت جهورى ينادى بان الله اكبر والصلاه خير من النوم وفى صمت مهيب
وفى انكسار واضح
وفى جلال لا يعرفه اغلب شيوخنا
تبتل العيون
ويرتجف القلب
ما تيجو نصلى الفجر